کتاب تاریخ الفلسفة الإسلامیة لکوربان له قیمة فکریة واعتبره السید موسى الصدر أنه فَتح أمام الفکر الغربی بابًا واسعًا للثقافة الشرقیة، وهکذا أشاد به بیار لوری وعارف تامر، وقال عنه دی بور أنه أول محاولة لبیان تاریخ الفلسفة الإسلامیة بجملتها.
ویرى کوربان أنه بصدد الحدیث عن فلسفة إسلامیة، ولیس عن فلسفة عربیة ویخلص إلى أن الإسلام لم یعرف ظاهرة الکنیسة بمضمونها ونتائجها. وکتاب کوربان یقسم تاریخ الفلسفة الإسلامیة إلى ثلاثة حقب: الأولى من ظهور الإسلام إلى وفاة ابن رشد فی القرن السادس الهجری، والثانیة: القرون الثلاثة التی سبقت النهضة الصفویة فی إیران. والحقبة الثالثة تتحدد فی القرن السادس عشر.