هذا البحث له هدفٌ رئیسٌ ضمن مجموعة أهداف مترابطة. فقد کشف البحث عن وجوه الفرق بین الشهیدین بعد أن أوضح نقاط لقائهما، وحجم تفاعلهما، وطبیعة اتجاههما. و أبرز ما استطاع إلى ذلک سبیلاً نقاط الإبداع والابتکار لدیهما، کما أشار إلى مواقع الأصالة والقدرة فی العقل الإسلامی على وجه العموم.
استهدف البحث قضیة أساسیة، وهی : إن أمام البحث فی المعرفة البشریة، وفی صیاغة نظریة منهجیة لها شوط، بل أشواط أخرى، فقد أسهم الشهیدان فی هذا المیدان بجهد عظیم، لابد أن یعاد تظهیره! دون أن نحسب أنه حریم المیدان ونهایته! بل أمام أبناء مدرسة الشهیدین أشواط...