الإسلام هو الذی شکل الهویة العامة للأمة، وجعلها فی موضع فکری متقدم، ولا یزال حصننا الذی نلجأ إلیه أمام التحدیات. النموذج العباسی والأندلسی یشهد على إمکان التعایش بین القومیات والأدیان والمذاهب المختلفة. إننا بحاجة إلى یقظة الوجدان لنصعد بالروح والرؤیة إلى زمن جدید تکون فیه الروح والرؤیة ممتدتین فی الأفق القومی والمناخ الإسلامی دون تناقض. إن الأمر منوط بالتحرر الذاتی والوعی على الواقع والمستقبل، حتى تصعد الأمة إلى یقظة تدخل بها دروب المستقبل، بثقافة تستکمل الحیاة الکریمة کما أراد الإسلام بروح رسالته العظیمة.