تأثر جامع الزیتونة بالنهضة التی أطلقها السید جمال الدین، فبادر إلى إصلاح مناهج التعلیم، ورافق هذه الحرکة الإصلاحیة حرکة فی الشعر بین الدارسین والمدرسین فی الزیتونة، فکان التجدید فی الأسلوب وفی المحتوى، رافق ذلک اتجاه الشعر إلى استنهاض الشعور والدعوة إلى التخلص من الذلّ والهوان، واستعادة العزّة والکرامة، وفی المقال أسماء بعض الشعراء الزیتونیین وتوجههم فی الشعر.