الحوار بین الأدیان عامة یستهدف التوصل إلى القیم الإنسانیة والدینیة المشترکة بینها. وأهم مادة فی الحوار اشتراط معرفة المسلم بمعتقدات الآخرین وتراثهم الثقافی والدینی. وفی تونس عقدت عدة ملتقیات للحوار الإسلامی المسیحی کان لها تجارب ومعطیات ، وأکد الملتقى الرابع منها على أن الهدف لیس الإقناع بین الجانبین وإنما لفهم النفس والآخر وفهم الضمیر الذاتی قبل فهم الضمیر المخالف، والهدف أیضًا تحقیق تواصل تاریخی بین المتحاورین یقوم على المعرفة، لا على الخیال.