عدوان الغرب المتواصل على العالم الإسلامی لیس منطلقه المصالح الاقتصادیة فحسب، بل إنه یحمل منذ أقدم العصور ولا یزال حقدًا صلیبیًا للاسلام والمسلمین. ثمة الغرب السیاسی الذی یستهدف تحقیق الهیمنة والاحتکار فی المجالات المختلفة، وثمة الغرب الفکری الذی یقوم على قاعدة التشکیک والرفض لعقائد المسلمین، ویصرّح بعدائه لنبی الإسلام وکتاب المسلمین، ویحّرض باستمرار ضد العالم الإسلامی.