مرّ الفکر الإسلامی الحدیث والمعاصر بثلاث مراحل بشأن علاقة الإسلام بالمدنیة. المرحلة الأولى: دار حول فکرة اقتباس الإسلام من المدنیات الأخرى، والثانیة، دار حول عدم تعارض الدین مع المدنیة والثالثة تصدت للدفاع عن الدین وأنه یمثل ذروة المدنیة. ثم حدث تراجع فی تناول علاقة الإسلام بالمدنیة بسبب انشغال الفکر الإسلامی بإشکالیة الهویة.