أمتنا الإسلامیة تواجه خطر الاستلاب والتبعیة کی تفقد هویتها وتذوب فی الغرب ولا بدّ أن تتمحور ومن البدیهی أن تتمحور الاجتهادات الرامیة إلى الحلول الناجعة للمشکلات الناتجة عن التبعیة والاستلاب حول الخروج من دائرة الاستقطاب الغربی (ذلک الذی تمثل الولایات المتحدة الأمریکیة، خاصة، مرکز ثقله الأساسی). من خلال:
1 ـ تعدیل الاختیارات الثقافیة ـ التربویة بما یتآلف مع معطیات الهویة الإسلامیة.
2ـ خضوع نظام التعلیم والتربیة لمقاییس معیاریة من داخل البنیة الثقافیة الإسلامیة، وتطویر هذا النظام تبعًا لمحددات اجتماعیة ـ قیمیة تنتمی إلى البنیة نفسها.
3 ـ استعادة الإرادة السیاسیة الحرة، والعمل على تفعیل الوحدة الإسلامیة اقتصادیًّا من خلال تکامل متدرج المستویات ینتهی بإیجاد سوق إسلامیة مشترکة على المدى المتوسط أو البعید.
4ـ تحریر الخطاب الإعلامی من مؤثرات الأهداف الغربیة بظلالها المهیمنة، وتأکید الأهداف الحضاریة الإسلامیة للأمة، وتحفیزها، ودفعها، بکل الوسائل إلى مس أعماق الشخصیة الاجتماعیة المسلمة وتشکیل وعیها.