یهدف البحث إلى إبراز الوجه الإیجابی لحضارة أمتنا الإسلامیة، وبیان قدرتها على استیعاب مستجدات العصر.
ویرى الباحث أن التجدید فی التفسیر لیس من الأمور المبتدعة، وإنما یعنی تجدید الفهم لکتاب الله تعالى على ضوء واقع المسلمین المعاصر، بعد التقید بضوابط التفسیر وقواعده، والعمل على تنقیة التفسیر من الفهوم البشریة الخاطئة لکونها اجتهادات قابلة للنقد، أملا فی العودة إلى المنبع الصافی.
وقام الباحث باستعراض نماذج لبعض الدراسات التی عنیت بالتجدید مبینًا ما لها وما علیها، وانتهى إلى أهمیة إخراج تفسیر علمی یکون جامعًا لأهم العلوم، وأهلا لقیام دعائم حیاتنا المعاصرة علیه، بعیدًا عن المعوّقات المخذلة ورواسب التفکیر المتخلف التی حالت دون نهضة الأمة وتقدمها.