اتسمت فترة ما بعد الحداثة بغیاب المرجعیة والمعیاریة، ویحاول الباحث أن یستثیر ذهن الإسلامیین إلى أسلوب واقعی لمواجهة هذه المرحلة، ویتساءل: هل النظام الدولی الجدید یسمح للأمة أن تقیم حیاتها على قاعدة من إیمانها وتراثها؟ ثم یستعرض الباحث تنبؤات عن عالم ما بعد الانترنت، ویرى أن التحدی الذی یواجه الأمة الإسلامیة هو فی مدى إمکانیة إعادة تشکیل حیاتها فی ظل متغیرات ما بعد الحداثة واستنادًا إلى نظامها المعرفی التوحیدی.