إنّ القرآن الکریم قد استعمل فی إثباته للحق الذی أمر الخالق عباده باتباعه، أحکم الأسالیب وأنصع الأدلة وأقوی البراهین التی تقنع العقول السلیمة والقلوب الطاهرة، والتی تجعل المؤمنین یزدادون إیمانًا علی إیمانهم، ومنها أسلوب الحوار.
یهدف هذا البحث دراسة الحوار الحضاری فی القرآن الکریم مستخدمًا المنهج التوصیفی ـ التحلیلی، مشیرًا إلی الآیات القرآنیة حول هذا الموضوع، مبینًا آداب الحوار وقواعده وأهداف هذا النوع من الحوار.