یهدف هذا المقال إلى الکشف عن حقیقة الصهیونیة بأسلوب تحلیلی تفسیری بمعزل عن الخطاب التآمری والتعبوی. والأسلوب التفسیری لا یعنی رفض الواقع الموضوعی، بل یعنی الجمع بین الموضوعیة والذاتیة، ویحاول المقال أن یطرد الأوهام التی تساور المهزومین بشأن الحرکة الصهیونیة من قوة وقدرة على التنبؤ.
ویتطرق المقال إلى تعریف الصهیونیة والتاریخ الیهودی و وَهم الوحدة الیهودیة وأسباب ظهور الصهیونیة.