من الواضح أن الأخلاق قوام الأمة، وإذا خلت من الأخلاق فقد اتجهت نحو الزوال والفناء، من هنا کانت الأخلاق أحد الأرکان الأربعة للبناء الحضاری.
تعمیق البعد الأخلاقی یتطلب دراسات عقلیة وفلسفیة وبحوثًا علمیة، وبدونها تصبح الخلفیة الأخلاقیة ضعیفة هشّة.
الإسلام الذی یقوم على أساس إتمام مکارم الأخلاق استطاع خلال تاریخه أن یقدّم مدونات هامة إلى المجتمع البشری، کان سهم الإیرانیین فیها ملحوظًا. وهدف المقال تسلیط الضوء على هذا الدور الحضاری للإیرانیین.