هذه الدراسة تتناول ضرورة اعتماد فکرة التکامل بین القیم والمعارف من جهة، وبین علوم الدین وعلوم الدنیا من جهة أخرى، وضرورة إعادة النظر فی أهداف المناهج التعلیمیة ومحتویاتها فی ضوء الواقع المعاصر لتغدو مواکبة ومعبرة، وضرورة إحلال أسالیب التشویق والترغیب والحواریة والنقدیة فی التعلیم محل أسالیب القمع، والاستبداد، والتکمیم، والإملاء التی کانت ولا تزال إحدى الأسباب الرئیسة التی تدفع الناشئة إلى الغلو والتطرف والتزمت والانحراف فی الفکر والتصور والسلوک.