حاول البحث أن یکون واضحًا فی عنوانه ومضمونه، فأشار فی التمهید إلى أهمیة المخطوطات العربیة الموجودة فی مکتبات إیران، کمًا وکیفًا، وشرح طبیعة البحث، وانتقل إلى بیان أهمیة النسخ المخطوطة الأصیلة فی تحقیق النصوص، ذاکرًا باختصار شدید، لبدیهیة المسألة عند المحققین، ثم تطرق إلى نماذج من کتب محققة لم تعتمد أصولاً خطیة مهمة زخرت بها المکتبات الإیرانیة، وقد ذکرت تلک النماذج على سبیل المثال لا الحصر، ثم أفرد البحث فصلاً ذکر فیه بعض مخطوطات اللغة العربیة النفیسة الموجودة فی المکتبات الإیرانیة.